Skip to main content
الرسم العثماني

أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ ۚ بَلْ هُمْ فِى لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ

الـرسـم الإمـلائـي

اَفَعَيِيۡنَا بِالۡخَـلۡقِ الۡاَوَّلِ‌ؕ بَلۡ هُمۡ فِىۡ لَبۡسٍ مِّنۡ خَلۡقٍ جَدِيۡدٍ

تفسير ميسر:

أفَعَجَزْنا عن ابتداع الخلق الأول الذي خلقناه ولم يكن شيئًا، فنعجز عن إعادتهم خلقًا جديدًا بعد فنائهم؟ لا يعجزنا ذلك، بل نحن عليه قادرون، ولكنهم في حَيْرة وشك من أمر البعث والنشور.

أي أفأعجزنا ابتداء الخلق حتى هم في شك من الإعادة؟ "بل هم في لبس من خلق جديد" والمعنى أن ابتداء الخلق لم يعجزنا والإعادة أسهل منه كما قال عز وجل "وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه" وقال الله جل جلاله "وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيى العظام وهي رميم قل يحيها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم" وقد تقدم الصحيح "يقول الله تعالى يؤذيني ابن آدم يقول لن يعيدني كما بدأني وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته".