Skip to main content
الرسم العثماني

وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ

الـرسـم الإمـلائـي

وَلَوۡ عَلِمَ اللّٰهُ فِيۡهِمۡ خَيۡرًا لَّاَسۡمَعَهُمۡ‌ؕ وَلَوۡ اَسۡمَعَهُمۡ لَـتَوَلَّوْا وَّهُمۡ مُّعۡرِضُوۡنَ‏

تفسير ميسر:

ولو علم الله في هؤلاء خيرًا لأسمعهم مواعظ القرآن وعبره حتى يعقلوا عن الله عز وجل حججه وبراهينه، ولكنه علم أنه لا خير فيهم وأنهم لا يؤمنون، ولو أسمعهم -على الفرض والتقدير- لتولَّوا عن الإيمان قصدًا وعنادًا بعد فهمهم له، وهم معرضون عنه، لا التفات لهم إلى الحق بوجه من الوجوه.

ثم أخبر تعالى بأنهم لا فهم لهم صحيح ولا قصد لهم صحيح لو فرض أن لهم فهما فقال "ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم" أي لأفهمهم وتقدير الكلام "و" لكن لا خير فيهم فلم يُفْهِمْهُمْ لأنه يعلم أنه "لو أسمعهم" أي أفهمهم "لتولوا" عن ذلك قصدا وعنادا بعد فهمهم ذلك "وهم معرضون" عنه.