Skip to main content
الرسم العثماني

وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

الـرسـم الإمـلائـي

وَاِنۡ يُّرِيۡدُوۡا خِيَانَـتَكَ فَقَدۡ خَانُوا اللّٰهَ مِنۡ قَبۡلُ فَاَمۡكَنَ مِنۡهُمۡ ؕ وَاللّٰهُ عَلِيۡمٌ حَكِيۡمٌ

تفسير ميسر:

وإن يرد الذين أَطْلَقْتَ سراحهم -أيها النبي- من الأسرى الغدر بك مرة أخرى فلا تَيْئسْ، فقد خانوا الله من قبل وحاربوك، فنصرك الله عليهم. والله عليم بما تنطوي عليه الصدور، حكيم في تدبير شؤون عباده.

وقوله "وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل" أي "وإن يريدوا خيانتك" فيما أظهروا لك من الأقوال "فقد خانوا الله من قبل" أي من قبل بدر بالكفر به "فأمكن منهم" أي بالأسارى يوم بدر "والله عليم حكيم" أي عليم بفعله حكيم فيه قال قتادة; نزلت في عبدالله بن سعد بن أبي سرح الكاتب حين ارتد ولحق بالمشركين وقال ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس; نزلت في عباس وأصحابه حين قالوا لننصحن لك على قومنا وفسرها السدي على العموم وهو أشمل وأظهر والله أعلم.