الرسم العثمانيفِى جَنّٰتٍ وَعُيُونٍ
الـرسـم الإمـلائـيفِىۡ جَنّٰتٍ وَّعُيُوۡنٍۙ
تفسير ميسر:
أيترككم ربكم فيما أنتم فيه من النعيم مستقرين في هذه الدنيا آمنين من العذاب والزوال والموت؟ في حدائق مثمرة وعيون جارية وزروع كثيرة ونخل ثمرها يانع لين نضيج، وتنحتون من الجبال بيوتًا ماهرين بنحتها، أَشِرين بَطِرين.
وأنبت لهم من الجنات وفجر لهم من العيون الجاريات وأخرج لهم من الزروع والثمرات.
الزمخشري ; فإن قلت لم قال ; " ونخل " بعد قوله ; و " جنات " والجنات تتناول النخل أول شيء كما يتناول النعم الإبل كذلك من بين الأزواج حتى إنهم ليذكرون الجنة ولا يقصدون إلا النخل كما يذكرون النعم ولا يريدون إلا الإبل قال زهير ; كأن عيني في غربي مقتلة من النواضح تسقي جنة سحقا يعني النخل ; والنخلة السحوق البعيدة الطول .قلت ; فيه وجهان ; أحدهما ; أن يخص النخل بإفراده بعد دخوله في جملة سائر الشجر تنبيها على انفراده عنها بفضله عنها .والثاني ; أن يريد بالجنات غيرها من الشجر ; لأن اللفظ يصلح لذلك ثم يعطف عليها النخل .
( فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ) يقول; في بساتين وعيون ماء.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الشعراء٢٦ :١٤٧
Asy-Syu'ara'26:147