فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا
فَاسۡجُدُوۡا لِلّٰهِ وَاعۡبُدُوۡا ۩
تفسير ميسر:
أفمِن هذا القرآن تعجبون -أيها المشركون- من أن يكون صحيحًا، وتضحكون منه سخرية واستهزاءً، ولا تبكون خوفًا من وعيده، وأنتم لاهون معرضون عنه؟ فاسجدوا لله وأخلصوا العبادة له وحده، وسلِّموا له أموركم.
أي فاخضعوا له وأخلصوا ووحدوه قال البخاري حدثنا أبو معمر حدثنا عبدالوارث حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال; سجد النبي صلى الله عليه وسلم بالنجم وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس. انفرد به دون مسلم وقال الإمام أحمد حدثنا إبراهيم بن خالد حدثنا رباح عن معمر عن ابن طاوس عن عكرمة بن خالد عن جعفر بن المطلب بن أبي وداعة عن أبيه قال; قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة سورة النجم فسجد وسجد من عنده فرفعت رأسي فأبيت أن أسجد ولم يكن أسلم يومئذ المطلب فكان بعد ذلك لا يسمع أحدا يقرؤها إلا سجد معه. وقد رواه النسائي في الصلاة عن عبدالملك بن عبدالحميد عن أحمد بن حنبل به. آخر تفسير سورة النجم ولله الحمد والمنة.