الرسم العثماني
وَإِنَّهُۥ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعٰلَمِينَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَاِنَّهٗ لَـتَنۡزِيۡلُ رَبِّ الۡعٰلَمِيۡنَؕ
تفسير ميسر:
وإن هذا القرآن الذي ذُكِرَتْ فيه هذه القصص الصادقة، لَمنزَّل مِن خالق الخلق، ومالك الأمر كله، نزل به جبريل الأمين، فتلاه عليك - أيها الرسول - حتى وعيته بقلبك حفظًا وفهمًا؛ لتكون مِن رسل الله الذين يخوِّفون قومهم عقاب الله، فتنذر بهذا التنزيل الإنس والجن أجمعين. نزل به جبريل عليك بلغة عربية واضحة المعنى، ظاهرة الدلالة، فيما يحتاجون إليه في إصلاح شؤون دينهم ودنياهم.
يقول تعالى مخبرا عن الكتاب الذي أنزله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم "وإنه" أي القرآن الذي تقدم ذكره في أول السورة في قوله "وما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث" الآية "لتنزيل رب العالمين" أي أنزله الله عليك وأوحاه إليك.