الرسم العثمانيفِى سَمُومٍ وَحَمِيمٍ
الـرسـم الإمـلائـيفِىۡ سَمُوۡمٍ وَّحَمِيۡمٍۙ
تفسير ميسر:
وأصحاب الشمال ما أسوأ حالهم جزاءهم!! في ريح حارة من حَرِّ نار جهنم تأخذ بأنفاسهم، وماء حار يغلي، وظلٍّ من دخان شديد السواد، لا بارد المنزل، ولا كريم المنظر.
ثم فسر ذلك فقال "في سموم" وهو الهواء الحار "وحميم" وهو الماء الحار.
فِي سَمُومٍوالسموم الريح الحارة التي تدخل في مسام البدن .والمراد هنا حر النار ولفحها .وَحَمِيمٍأي ماء حار قد انتهى حره , إذا أحرقت النار أكبادهم وأجسادهم فزعوا إلى الحميم , كالذي يفزع من النار إلى الماء ليطفئ به الحر فيجده حميما حارا في نهاية الحرارة والغليان .وقد مضى في " محمد " " وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم " [ محمد ; 15 ] .
وقوله; (فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ ) يقول; هم في سّموم جهنم وحَميمها.
فذكر [الله] لهم من العقاب، ما هم حقيقون به، فأخبر أنهم { فِي سَمُومٍ } أي: ريح حارة من حر نار جهنم، يأخذ بأنفاسهم، وتقلقهم أشد القلق، { وَحَمِيمٍ } أي: ماء حار يقطع أمعاءهم.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الواقعة٥٦ :٤٢
Al-Waqi'ah56:42