الرسم العثمانيمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
الـرسـم الإمـلائـيمَا لَـكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُوۡنَۚ
تفسير ميسر:
أفنجعل الخاضعين لله بالطاعة كالكافرين؟ ما لكم كيف حكمتم هذا الحكم الجائر، فساويتم بينهم في الثواب؟
هذا الحكم الأعوج; كأن أمر الجزاء مفوض إليكم حتى تحكموا فيه بما شئتم أن لكم من الخير ما للمسلمين.
هذا الحكم الأعوج ; كأن أمر الجزاء مفوض إليكم حتى تحكموا فيه بما شئتم أن لكم من الخير ما للمسلمين .
وقوله; (مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) أتجعلون المطيع لله من عبيده، والعاصي له منهم في كرامته سواء. يقول جلّ ثناؤه; لا تسوّوا بينهما فأنهما لا يستويان عند الله، بل المطيع له الكرامة الدائمة، والعاصي له الهوان الباقي.
وأن من ظن أنه يسويهم في الثواب، فإنه قد أساء الحكم، وأن حكمه حكم باطل، ورأيه فاسد،
(ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ
(لكم) متعلّق بخبر المبتدأ ما
(كيف) اسم استفهام في محلّ نصب حال عاملها تحكمون ...جملة: «ما لكم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تحكمون» لا محلّ لها بدل من جملة ما لكم .
- القرآن الكريم - القلم٦٨ :٣٦
Al-Qalam68:36