الرسم العثمانيوَنَرٰىهُ قَرِيبًا
الـرسـم الإمـلائـيوَّنَرٰٮهُ قَرِيۡبًا
تفسير ميسر:
إن الكافرين يستبعدون العذاب ويرونه غير واقع، ونحن نراه واقعًا قريبًا لا محالة.
لأن ما هو آت فهو قريب. وقال الأعمش; يرون البعث بعيدا لأنهم لا يؤمنون به كأنهم يستبعدونه على جهة الإحالة. كما تقول لمن تناظره; هذا بعيد لا يكون وقيل; أي يرون هذا اليوم بعيدا "ونراه" أي نعلمه; لأن الرؤية إنما تتعلق بالموجود. وهو كقولك; الشافعي يرى في هذه المسألة كذا وكذا.
ونراه قريبا لأن ما هو آت فهو قريب . وقال الأعمش ; يرون البعث بعيدا لأنهم لا يؤمنون به كأنهم يستبعدونه على جهة الإحالة . كما تقول لمن تناظره ; هذا بعيد لا يكون ، وقيل ; أي يرون هذا اليوم بعيدا ونراه أي نعلمه ; لأن الرؤية إنما تتعلق بالموجود . وهو كقولك ; الشافعي يرى في هذه المسألة كذا وكذا .
.فقال; إنهم يرونه غير واقع، ونحن نراه قريبا، لأنه كائن، وكلّ ما هو آت قريب.والهاء والميم من قوله; ( إِنَّهُمْ ) من ذكر الكافرين، والهاء من قوله; (يَرَوْنَهُ ) من ذكر العذاب.
{ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا } الضمير يعود إلى البعث الذي يقع فيه عذاب السائلين بالعذاب أي: إن حالهم حال المنكر له، أو الذي غلبت عليه الشقوة والسكرة، حتى تباعد جميع ما أمامه من البعث والنشور، والله يراه قريبا، لأنه رفيق حليم لا يعجل، ويعلم أنه لا بد أن يكون، وكل ما هو آت فهو قريب.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - المعارج٧٠ :٧
Al-Ma'arij70:7