الرسم العثمانيوَمَآ أَدْرٰىكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ
الـرسـم الإمـلائـيوَمَاۤ اَدۡرٰٮكَ مَا يَوۡمُ الۡفَصۡلِؕ
تفسير ميسر:
فإذا النجوم طُمست وذهب ضياؤها، وإذا السماء تصدَّعت، وإذا الجبال تطايرت وتناثرت وصارت هباء تَذْروه الرياح، وإذا الرسل عُيِّن لهم وقت وأجل للفصل بينهم وبين الأمم، يقال; لأيِّ يوم عظيم أخِّرت الرسل؟ أخِّرت ليوم القضاء والفصل بين الخلائق. وما أعلمك -أيها الإنسان- أيُّ شيء هو يوم الفصل وشدته وهوله؟ هلاك عظيم في ذلك اليوم للمكذبين بهذا اليوم الموعود.
أتبع التعظيم تعظيما ; أي وما أعلمك ما يوم الفصل ؟
وقوله; ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم; وأيّ شيء أدراك يا محمد ما يوم الفصل، معظما بذلك أمره، وشدّة هوله.كما حدثني بشر، قال; ثنا يزيد، قال; ثنا سعيد، عن قتادة ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ ) تعظيما لذلك اليوم.
(الواو) استئنافيّة
(ما) اسم استفهام مبتدأ في محلّ رفع في الموضعين
(ويل) مبتدأ مرفوع
(يومئذ) ظرف زمان منصوب- أو مبنيّ- مضاف إلى اسم ظرفيّ مبنيّ، والتنوين فيه عوض من جملة مقدّرة أي يوم إذا يفصل بين الخلائق
(للمكذّبين) متعلّق بخبر المبتدأ
(ويل) .جملة: «ما أدراك ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أدراك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ
(ما) .
وجملة: «ما يوم ... » في محلّ نصب سدّت مسدّ مفعولي أدراك. المعلّق بالاستفهام.
وجملة: «ويل ... للمكذّبين ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
- القرآن الكريم - المرسلات٧٧ :١٤
Al-Mursalat77:14