الرسم العثمانيوَءَاثَرَ الْحَيٰوةَ الدُّنْيَا
الـرسـم الإمـلائـيوَاٰثَرَ الۡحَيٰوةَ الدُّنۡيَا
تفسير ميسر:
فأمَّا مَن تمرد على أمر الله، وفضل الحياة الدنيا على الآخرة، فإن مصيره إلى النار.
أي قدمها على أمر دينه وأخراه.
وروى جويبر عن الضحاك قال ; قال حذيفة ; أخوف ما أخاف على هذه الأمة أن يؤثروا ما يرون على ما يعلمون . ويروى أنه وجد في الكتب ; إن الله - جل ثناؤه - قال ; " لا يؤثر عبد لي دنياه على آخرته ، إلا بثثت عليه همومه وضيعته ، ثم لا أبالي في أيها هلك " .
قوله; ( وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ) يقول; وآثر متاع الحياة الدنيا على كرامة الآخرة، وما أعدّ الله فيها لأوليائه، فعمل للدنيا، وسعى لها، وترك العمل للآخرة .
{ وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا } على الآخرة فصار سعيه لها، ووقته مستغرقا في حظوظها وشهواتها، ونسي الآخرة وترك العمل لها.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - النازعات٧٩ :٣٨
An-Nazi'at79:38