الرسم العثمانيوَمَآ أَدْرٰىكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ
الـرسـم الإمـلائـيوَمَاۤ اَدۡرٰٮكَ مَا يَوۡمُ الدِّيۡنِ
تفسير ميسر:
وما أدراك ما عظمة يوم الحساب، ثم ما أدراك ما عظمةُ يوم الحساب؟ يوم الحساب لا يقدر أحد على نفع أحد، والأمر في ذلك اليوم لله وحده الذي لا يغلبه غالب، ولا يقهره قاهر، ولا ينازعه أحد.
وقوله; ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم; وما أدراك يا محمد، أيّ وما أشعرك ما يوم الدين؟ يقول; أيُّ شيء يوم الحساب والمجازاة، معظما شأنه جلّ ذكره، بقيله ذلك.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك;حدثنا بشر، قال; ثنا يزيد، قال; ثنا سعيد، عن قتادة، قوله; ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ) تعظيما ليوم القيامة، يوم تدان فيه الناس بأعمالهم.
{ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ } ففي هذا تهويل لذلك اليوم الشديد الذي يحير الأذهان.
(الواو) استئنافيّة
(ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ في المواضع الأربعة
(يوم) خبر المبتدأ ما الثاني والرابع
(يوم) الثالث متعلّق بفعلمحذوف تقديره يجازون ،
(لا) نافية
(لنفس) متعلّق بـ (تملك) بتضمينه معنى تقدّم
(الواو) حاليّة
(يومئذ) ظرف منصوب- أو مبنيّ- بدل من يوم الأخير
(لله) خبر المبتدأ
(الأمر) .
جملة: «ما أدراك ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أدراك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ
(ما) .
وجملة: «ما يوم ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أدراك.
وجملة: «ما أدراك ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «أدراك
(الثانية) » في محلّ رفع خبر المبتدأ
(ما) الثالث.
وجملة: «ما يوم الدين..
(الثانية) » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل أدراك
(الثاني) .
وجملة: «لا تملك نفس ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «الأمر ... لله» في محلّ نصب حال من فاعل تملك والرابط مقدّر .
انتهت سورة «الانفطار» ويليها سورة «المطففين»سورة المطفّفين
آياتها 36 آية
[سورة المطففين
(83) : الآيات 1 الى 3]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ
(1) الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ
(2) وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ
(3)
الإعراب:
- القرآن الكريم - الإنفطار٨٢ :١٧
Al-Infitar82:17