Skip to main content
الرسم العثماني

قَالُوا يٰشُعَيْبُ أَصَلٰوتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ ءَابَآؤُنَآ أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِىٓ أَمْوٰلِنَا مَا نَشٰٓؤُا ۖ إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ

الـرسـم الإمـلائـي

قَالُوۡا يٰشُعَيۡبُ اَصَلٰوتُكَ تَاۡمُرُكَ اَنۡ نَّتۡرُكَ مَا يَعۡبُدُ اٰبَآؤُنَاۤ اَوۡ اَنۡ نَّـفۡعَلَ فِىۡۤ اَمۡوَالِنَا مَا نَشٰٓؤُا‌ ؕ اِنَّكَ لَاَنۡتَ الۡحَـلِيۡمُ الرَّشِيۡدُ‏

تفسير ميسر:

قالوا; يا شعيب أهذه الصلاة التي تداوم عليها تأمرك بأن نترك ما يعبده آباؤنا من الأصنام والأوثان، أو أن نمتنع عن التصرف في كسب أموالنا بما نستطيع من احتيال ومكر؟ وقالوا -استهزاءً به-; إنك لأنت الحليم الرشيد.

يقولون له على سبيل التهكم قبحهم الله "أصلاتك" قال الأعمش أي قراءتك "تأمرك أن تترك ما يعبد آباؤنا" أي الأوثان والأصنام أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء فنترك التطفيف عن قولك وهي أموالنا نفعل فيها ما نريد قال الحسن في قوله "أصلوتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا" أي والله إن صلاته لتأمرهم أن يتركوا ما كان يعبد آباؤهم وقال الثوري في قوله "أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء" يعنون الزكاة "إنك لأنت الحليم الرشيد" قال ابن عباس وميمون بن مهران وابن جريج وأسلم وابن جرير; يقولون ذلك أعداء الله على سبيل الاستهزاء قبحهم الله ولعنهم عن رحمته وقد فعل.