Skip to main content
الرسم العثماني

جَنّٰتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ ۖ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآءُونَ ۚ كَذٰلِكَ يَجْزِى اللَّهُ الْمُتَّقِينَ

الـرسـم الإمـلائـي

جَنّٰتُ عَدۡنٍ يَّدۡخُلُوۡنَهَا تَجۡرِىۡ مِنۡ تَحۡتِهَا الۡاَنۡهٰرُ‌ لَهُمۡ فِيۡهَا مَا يَشَآءُوۡنَ‌ؕ كَذٰلِكَ يَجۡزِى اللّٰهُ الۡمُتَّقِيۡنَۙ

تفسير ميسر:

جنات إقامة لهم، يستقرون فيها، لا يخرجون منها أبدًا، تجري من تحت أشجارها وقصورها الأنهار، لهم فيها كل ما تشتهيه أنفسهم، بمثل هذا الجزاء الطيب يجزي الله أهل خشيته وتقواه الذين تقبض الملائكةُ أرواحَهم، وقلوبُهم طاهرة من الكفر، تقول الملائكة لهم; سلام عليكم، تحية خاصة لكم وسلامة من كل آفة، ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون من الإيمان بالله والانقياد لأمره.

وقوله "جنات عدن" بدل من دار المتقين أي لهم في الآخرة جنات عدن أي مقام يدخلونها "تجري من تحتها الأنهار" أي بين أشجارها وقصورها "لهم فيها ما يشاءون" كقوله تعالى "وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون" وفي الحديث "إن السحابة لتمر بالملإ من أهل الجنة وهم جلوس على شرابهم فلا يشتهي أحد منهم شيئا إلا أمطرته عليه حتى إن منهم لمن يقول أمطرينا كواعب أترابا فيكون ذلك" "كذلك يجزي الله المتقين" أي كذلك يجزي الله كل من آمن به واتقاه وأحسن عمله.