ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَّمْلُوكًا لَّا يَقْدِرُ عَلٰى شَىْءٍ وَمَن رَّزَقْنٰهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا ۖ هَلْ يَسْتَوُۥنَ ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
ضَرَبَ اللّٰهُ مَثَلًا عَبۡدًا مَّمۡلُوۡكًا لَّا يَقۡدِرُ عَلٰى شَىۡءٍ وَّمَنۡ رَّزَقۡنٰهُ مِنَّا رِزۡقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنۡفِقُ مِنۡهُ سِرًّا وَّجَهۡرًاؕ هَلۡ يَسۡتَوٗنَؕ اَ لۡحَمۡدُ لِلّٰهِؕ بَلۡ اَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُوۡنَ
تفسير ميسر:
ضرب الله مثلا بيَّن فيه فساد عقيدة أهل الشرك; رجلا مملوكًا عاجزًا عن التصرف لا يملك شيئًا، ورجلا آخر حرًا، له مال حلال رزَقَه الله به، يملك التصرف فيه، ويعطي منه في الخفاء والعلن، فهل يقول عاقل بالتساوي بين الرجلين؟ فكذلك الله الخالق المالك المتصرف لا يستوي مع خلقه وعبيده، فكيف تُسَوُّون بينهما؟ الحمد لله وحده، فهو المستحق للحمد والثناء، بل أكثر المشركين لا يعلمون أن الحمد والنعمة لله، وأنه وحده المستحق للعبادة.
قال العوفي عن ابن عباس; هذا مثل ضربه الله للكافر والمؤمن وكذا قال قتادة واختاره ابن جرير فالعبد المملوك الذي لا يقدر على شيء مثل الكافر والمرزوق الرزق الحسن فهو ينفق منه سرا وجهرا هو المؤمن. وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد; هو مثل مضروب للوثن وللحق تعالى فهل يستوي هذا وهذا؟ ولما كان الفرق بينهما ظاهرا واضحا بينا لا يجهله إلا كل غبي قال الله تعالى "الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون".
قوله تعالى ; ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمونفيه خمس مسائل ;الأولى ; قوله تعالى ; ضرب الله مثلا نبه - تعالى - على ضلالة المشركين ، وهو منتظم بما قبله من ذكر نعم الله عليهم وعدم مثل ذلك من آلهتهم . ضرب الله مثلا أي بين شبها ; ثم ذكر ذلك فقال ; عبدا مملوكا أي كما لا يستوي عندكم عبد مملوك لا يقدر من [ ص; 133 ] أمره على شيء ورجل حر قد رزق رزقا حسنا فكذلك أنا وهذه الأصنام . فالذي هو مثال في هذه الآية هو عبد بهذه الصفة مملوك لا يقدر على شيء من المال ولا من أمر نفسه ، وإنما هو مسخر بإرادة سيده . ولا يلزم من الآية أن العبيد كلهم بهذه الصفة ; فإن النكرة في الإثبات لا تقتضي الشمول عند أهل اللسان كما تقدم ، وإنما تفيد واحدا ، فإذا كانت بعد أمر أو نهي أو مضافة إلى مصدر كانت للعموم الشيوعي ; كقوله ; أعتق رجلا ولا تهن رجلا ، والمصدر كإعتاق رقبة ، فأي رجل أعتق فقد خرج عن عهدة الخطاب ، ويصح منه الاستثناء . وقال قتادة ; هذا المثل للمؤمن والكافر ; فذهب قتادة إلى أن العبد المملوك هو الكافر ; لأنه لا ينتفع في الآخرة بشيء من عبادته ، وإلى أن معنى ومن رزقناه منا رزقا حسنا المؤمن . والأول عليه الجمهور من أهل التأويل . قال الأصم ; المراد بالعبد المملوك الذي ربما يكون أشد من مولاه أسرا وأنضر وجها ، وهو لسيده ذليل لا يقدر إلا على ما أذن له فيه ; فقال الله - تعالى - ضربا للمثال . أي فإذا كان هذا شأنكم وشأن عبيدكم فكيف جعلتم أحجارا مواتا شركاء لله - تعالى - في خلقه وعبادته ، وهي لا تعقل ولا تسمع .الثانية ; فهم المسلمون من هذه الآية ومما قبلها نقصان رتبة العبد عن الحر في الملك ، وأنه لا يملك شيئا وإن ملك . قال أهل العراق ; الرق ينافي الملك ، فلا يملك شيئا ألبتة بحال ، وهو قول الشافعي في الجديد ، وبه قال الحسن وابن سيرين . ومنهم من قال ; يملك إلا أنه ناقص الملك ، لأن لسيده أن ينتزعه منه أي وقت شاء ، وهو قول مالك ومن اتبعه ، وبه قال الشافعي في القديم . وهو قول أهل الظاهر ; ولهذا قال أصحابنا ; لا تجب عليه عبادة الأموال من زكاة وكفارات ، ولا من عبادات الأبدان ما يقطعه عن خدمة سيده كالحج والجهاد وغير ذلك . وفائدة هذه المسألة أن سيده لو ملكه جارية جاز له أن يطأها بملك اليمين ، ولو ملكه أربعين من الغنم فحال عليها الحول لم تجب على السيد زكاتها لأنها ملك غيره ، ولا على العبد لأن ملكه غير مستقر . والعراقي يقول ; لا يجوز له أن يطأ الجارية ، والزكاة في النصاب واجبة على السيد كما كانت . ودلائل هذه المسألة للفريقين في كتب الخلاف . وأدل دليل لنا قوله - تعالى - ; الله الذي خلقكم ثم رزقكم فسوى بين العبد والحر في الرزق والخلق . وقال - عليه السلام - ; من أعتق عبدا وله مال . . . فأضاف المال إليه . وكان ابن عمر يرى عبده يتسرى [ ص; 134 ] في ماله فلا يعيب عليه ذلك . وروي عن ابن عباس أن عبدا له طلق امرأته طلقتين فأمره أن يرتجعها بملك اليمين ; فهذا دليل على أنه يملك ما بيده ويفعل فيه ما يفعل المالك في ملكه ما لم ينتزعه سيده . والله أعلم .الثالثة ; وقد استدل بعض العلماء بهذه الآية على أن طلاق العبد بيد سيده ، وعلى أن بيع الأمة طلاقها ; معولا على قوله - تعالى - ; لا يقدر على شيء . قال ; فظاهره يفيد أنه لا يقدر على شيء أصلا ، لا على الملك ولا على غيره فهو على عمومه ، إلا أن يدل دليل على خلافه . وفيما ذكرناه عن ابن عمر وابن عباس ما يدل على التخصيص . والله - تعالى - أعلم .الرابعة ; قال أبو منصور في عقيدته ; الرزق ما وقع الاغتذاء به . وهذه الآية ترد هذا التخصيص ; وكذلك قوله - تعالى - ; ومما رزقناهم ينفقون . و أنفقوا مما رزقناكم وغير ذلك من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - ; جعل رزقي تحت ظل رمحي وقوله ; أرزاق أمتي في سنابك خيلها وأسنة رماحها . فالغنيمة كلها رزق ، وكل ما صح به الانتفاع فهو رزق ، وهو مراتب ; أعلاها ما يغذي . وقد حصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجوه الانتفاع في قوله ; يقول ابن آدم مالي مالي وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت . وفي معنى اللباس يدخل الركوب وغير ذلك . وفي ألسنة المحدثين ; السماع رزق ، يعنون سماع الحديث ، وهو صحيح .الخامسة ; قوله تعالى ; ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هو المؤمن ، يطيع الله في نفسه وماله . والكافر ما لم ينفق في الطاعة صار كالعبد الذي لا يملك شيئا .هل يستوون أي لا يستوون ، ولم يقل يستويان لمكان من لأنه اسم مبهم يصلح للواحد والاثنين والجمع [ ص; 135 ] والمذكر والمؤنث . وقيل ; إن عبدا مملوكا ، ومن رزقناه أريد بهما الشيوع في الجنس .الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون أي هو مستحق للحمد دون ما يعبدون من دونه ; إذ لا نعمة للأصنام عليهم من يد ولا معروف فتحمد عليه ، إنما الحمد الكامل لله ; لأنه المنعم الخالق .بل أكثرهم أي أكثر المشركين .لا يعلمون أن الحمد لي ، وجميع النعمة مني . وذكر الأكثر وهو يريد الجميع ، فهو خاص أريد به التعميم . وقيل ; أي بل أكثر الخلق لا يعلمون ، وذلك أن أكثرهم المشركون .
يقول تعالى ذكره; وشَبَّه لكم شَبها أيها الناس للكافر من عبيده، والمؤمن به منهم. فأما مثَل الكافر; فإنه لا يعمل بطاعة الله، ولا يأتي خيرا، ولا ينفق في شيء من سبيل الله ماله لغلبة خذلان الله عليه، كالعبد المملوك ، الذي لا يقدر على شيء فينفقه. وأما المؤمن بالله فإنه يعمل بطاعة الله ، وينفق في سبيله ماله كالحر الذي آتاه الله مالا فهو ينفق منه سرّا وجهرا، يقول; بعلم من الناس وغير علم ( هَلْ يَسْتَوُونَ ) يقول هل يستوي العبد الذي لا يملك شيئا ولا يقدر عليه، وهذا الحرّ الذي قد رزقه الله رزقًا حسنًا فهو ينفق كما وَصَف ، فكذلك لا يستوي الكافر العامل بمعاصي الله المخالف أمره ، والمؤمن العامل بطاعته.وبنحو ما قلنا في ذلك كان بعض أهل العلم يقول.* ذكر من قال ذلك;حدثنا بشر، قال; ثنا يزيد، قال; ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ ) هذا مثل ضربه الله للكافر، رزقه مالا فلم يقدم فيه خيرا ولم يعمل فيه بطاعة الله، قال الله تعالى ذكره ( وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا ) فهذا المؤمن أعطاه الله مالا فعمل فيه بطاعة الله وأخذ بالشكر ومعرفة حق الله، فأثابه الله على ما رزقه الرزق المقيم الدائم لأهله في الجنة، قال الله تعالى ذكره هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا والله ما يستويان ( الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ).حدثنا ابن عبد الأعلى، قال; ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ( عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ ) قال; هو الكافر لا يعمل بطاعة الله ولا ينفق خيرا( وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا ) قال; المؤمن يطيع الله في نفسه وماله.حدثني محمد بن سعد، قال; ثني أبي، قال; ثني عمي، قال; ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ ) يعني; الكافر أنه لا يستطيع أن ينفق نفقة في سبيل الله ( وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا ) يعني المؤمن، وهذا المثل في النفقة.وقوله ( الْحَمْدُ لِلَّهِ ) يقول; الحمد الكامل لله خالصًا دون ما تَدْعُون أيها القوم من دونه من الأوثان فإياه فاحمدوا دونها.وقوله ( بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ) يقول; ما الأمر كما تفعلون، ولا القول كما تقولون، ما للأوثان عندهم من يد ولا معروف فتُحْمد عليه، إنما الحمد لله ، ولكن أكثر هؤلاء الكفرة الذين يعبدونها لا يعلمون أن ذلك كذلك، فهم بجهلهم بما يأتون ويَذَرون يجعلونها لله شركاء في العبادة والحمد.وكان مجاهد يقول; ضرب الله هذا المثل، والمثل الآخر بعده لنفسه، والآلهة التي تعبد من دونه.
ضرب تعالى مثلين له ولمن يعبد من دونه، أحدهما عبد مملوك أي: رقيق لا يملك نفسه ولا يملك من المال والدنيا شيئا، والثاني حرٌّ غنيٌّ قد رزقه الله منه رزقا حسنا من جميع أصناف المال وهو كريم محب للإحسان، فهو ينفق منه سرا وجهرا، هل يستوي هذا وذاك؟! لا يستويان مع أنهما مخلوقان، غير محال استواؤهما. فإذا كانا لا يستويان، فكيف يستوي المخلوق العبد الذي ليس له ملك ولا قدرة ولا استطاعة، بل هو فقير من جميع الوجوه بالرب الخالق المالك لجميع الممالك القادر على كل شيء؟\" ولهذا حمد نفسه واختص بالحمد بأنواعه فقال: { الْحَمْدُ لِلَّهِ } فكأنه قيل: إذا كان الأمر كذلك فلم سوَّى المشركون آلهتهم بالله؟ قال: { بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ } فلو علموا حقيقة العلم لم يتجرؤوا على الشرك العظيم.
(ضرب) فعل ماض
(الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع
(مثلا) مفعول به منصوبـ (عبدا) بدل من(مثلا) منصوبـ (مملوكا) نعت لـ (عبدا) منصوبـ (لا) نافية
(يقدر) مضارع مرفوع، والفاعل هو (على شيء) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يقدر) ،
(الواو) عاطفة
(من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب معطوف على
(عبدا) ،
(رزقناه) فعل ماض مبنيّ على السكون..
و (نا) ضمير فاعل، و (الهاء) مفعول به
(من) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بفعلـ (رزقنا) على حذف مضاف أي من عندنا
(رزقا) مفعول به ثان منصوبـ (حسنا) نعت
(رزقا) منصوبـ (الفاء) عاطفة
(هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ
(ينفق) مثل يقدر
(من) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (ينفق)
(سرّا) مصدر في موضع الحال ، منصوبـ (جهرا) معطوف على
(سرّا) بالواو منصوبـ (هل) حرف استفهام
(يستوون) مضارع مرفوع..
و (الواو) فاعلـ (الحمد) مبتدأ مرفوع
(لله) جارّ ومجرور خبر
(بل) حرف ابتداء فيه معنى الاستدراك
(أكثرهم) مبتدأ مرفوع.. و (هم) ضمير مضاف إليه
(لا يعلمون) مثل لا تعلمون..
جملة: «ضرب الله..» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يقدر على شيء» في محلّ نصب نعت ثان لـ (عبدا) .
وجملة: «رزقناه ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (من) .
وجملة: «هو ينفق ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «هل يستوون» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.وجملة: «الحمد لله ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أكثرهم لا يعلمون» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا يعلمون ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ
(أكثرهم) .
(الواو) عاطفة
(ضرب الله مثلا رجلين) مثل ضرب الله مثلا عبدا، وعلامة نصب البدل الياء فهو مثنّى
(أحدهما) مبتدأ مرفوع، و (هما) ضمير مضاف إليه
(أبكم) خبر مرفوع
(يقدر على شيء) مثل الأولى
(الواو) عاطفة
(هو) مثل الأولـ (كلّ) خبر مرفوع
(على مولاه) جارّ ومجرور متعلّق بـ (كلّ) ، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف.. و (الهاء) مضاف إليه
(أينما) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ نصب ظرف مكان متعلّق بـ (يأت) - أو بـ (يوجّهه) وهو مضارع مجزوم فعل الشرط.. و (الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل هو (لا) نافية
(يأت) مضارع مجزوم جواب الشرط وعلامة الجزم حذف حرف العلّة، والفاعل هو (بخير) جارّ ومجرور ويتعلّق بـ (يأت) ،
(هل) حرف استفهام
(يستوي) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي الرجل الأبكم
(هو) ضمير منفصل في محلّ رفع توكيد للفاعل بسبب العطف الآتي
(الواو) عاطفة
(من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع معطوف على الضمير المستتر فاعل يستوي
(يأمر) مثل يقدر
(بالعدل) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يأمر) ،
(الواو) عاطفة ،
(هو) ضمير مبتدأ
(على صراط) جارّ ومجرور خبر المبتدأ هو (مستقيم) نعت لصراط مجرور.
وجملة: «ضرب الله
(الثانية) » لا محلّ لها معطوفة على جملة ضربـ (الأولى) .وجملة: «أحدهما أبكم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ .
وجملة: «لا يقدر على شيء ... » في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ
(أحدهما) .
وجملة: «هو كلّ ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة لا يقدر.
وجملة: «يوجّهه ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «لا يأت بخير ... » لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «هل يستوي ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «يأمر بالعدل ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (من) .
وجملة: «هو على صراط ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.