وَوَهَبْنَا لَهُۥ مِن رَّحْمَتِنَآ أَخَاهُ هٰرُونَ نَبِيًّا
وَوَهَبۡنَا لَهٗ مِنۡ رَّحۡمَتِنَاۤ اَخَاهُ هٰرُوۡنَ نَبِيًّا
تفسير ميسر:
ووهبنا لموسى من رحمتنا أخاه هارون نبيًا يؤيده ويؤازره.
وقوله "ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا" أي وأجبنا سؤاله وشفاعته في أخيه فجعلناه نبيا كما قال في الآية الأخرى "وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ردءا يصدقني إني أخاف أن يكذبون" وقال "ولقد أوتيت سؤلك يا موسى" وقال "فأرسل إلى هارون ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون" ولهذا قال بعض السلف ما شفع أحد في أحد شفاعة في الدنيا أعظم من شفاعة موسى في هارون أن يكون نبيا قال الله تعالى "ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا" قال ابن جرير; حدثنا يعقوب حدثنا ابن علية عن داود عن عكرمة قال; قال ابن عباس قوله "ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا" قال كان هارون أكبر من موسى ولكن أراد وهب له نبوته وقد ذكره ابن أبي حاتم معلقا عن يعقوب وهو ابن إبراهيم الدورقي به.