الرسم العثمانيوَمَا ذٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ
الـرسـم الإمـلائـيوَمَا ذٰ لِكَ عَلَى اللّٰهِ بِعَزِيۡزٍ
تفسير ميسر:
وما إهلاككم والإتيان بخلق سواكم على الله بممتنع، بل ذلك على الله سهل يسير.
ولهذا قال تعالى; "وما ذلك على الله بعزيز" وما هذا عليه بصعب ولا ممتنع.
أي ممتنع عسير متعذر .وقد مضى هذا في " إبراهيم "
وقوله (وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ) يقول; وما إذهابكم والإتيان بخلق سواكم على الله بشديد، بل ذلك عليه يسير سهل، يقول; فاتقوا الله أيها الناس، وأطيعوه قبل أن يفعل بكم ذلك.
{ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ } أي: بممتنع، ولا معجز له.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - فاطر٣٥ :١٧
Fatir35:17