الرسم العثماني
وَمَا يَسْتَوِى الْأَعْمٰى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ وَلَا الْمُسِىٓءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَمَا يَسۡتَوِى الۡاَعۡمٰى وَالۡبَصِيۡرُ وَالَّذِيۡنَ اٰمَنُوۡا وَ عَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ وَلَا الۡمُسِىۡٓءُ ؕ قَلِيۡلًا مَّا تَتَذَكَّرُوۡنَ
تفسير ميسر:
وما يستوي الأعمى والبصير، وكذلك لا يستوي المؤمنون الذين يُقِرُّون بأن الله هو الإله الحق لا شريك له، ويستجيبون لرسله ويعملون بشرعه، والجاحدون الذين ينكرون أن الله هو الإله الحق، ويكذبون رسله ولا يعملون بشرعه. قليلا ما تتذكرون -أيها الناس- حجج الله، فتعتبرون، وتتعظون بها.
أي كما لا يستوي الأعمى الذي لا يبصر شيئا والبصير الذي يرى ما انتهى إليه بصره بل بينهما فرق عظيم كذلك لا يستوي المؤمنون الأبرار والكفرة الفجار "قليلا ما تتذكرون" أي ما أقل ما يتذكر كثير من الناس.