وَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ وَءَامَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۙ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّـَٔاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ
وَالَّذِيۡنَ اٰمَنُوۡا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ وَاٰمَنُوۡا بِمَا نُزِّلَ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَّهُوَ الۡحَقُّ مِنۡ رَّبِّهِمۡۙ كَفَّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّاٰتِهِمۡ وَاَصۡلَحَ بَالَهُمۡ
تفسير ميسر:
والذين صدَّقوا الله واتَّبَعوا شرعه وصدَّقوا بالكتاب الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الحق الذي لا شك فيه من ربهم، عفا عنهم وستر عليهم ما عملوا من السيئات، فلم يعاقبهم عليها، وأصلح شأنهم في الدينا والآخرة.
"والذين آمنوا وعملوا الصالحات" أي آمنت قلوبهم وسرائرهم وانقادت لشرع الله جوارحهم وبواطنهم وظواهرهم "وآمنوا بما نزل على محمد" عطف خاص على عام وهو دليل على أنه شرط في صحة الإيمان بعد بعثته صلى الله عليه وسلم وقوله تبارك وتعالى "وهو الحق من ربهم" جملة معترضة حسنة ولهذا قال جل جلاله "كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم" قال ابن عباس رضي الله عنهما; أي أمرهم وقال مجاهد; شأنهم وقال قتاده وابن زيد حالهم والكل متقارب وقد جاء في حديث تشميت العاطس "يهديكم الله ويصلح بالكم".