الرسم العثمانيفَالْجٰرِيٰتِ يُسْرًا
الـرسـم الإمـلائـيفَالۡجٰرِيٰتِ يُسۡرًا ۙ
تفسير ميسر:
أقسم الله تعالى بالرياح المثيرات للتراب، فالسحب الحاملات ثقلا عظيمًا من الماء، فالسفن التي تجري في البحار جريًا ذا يسر وسهولة، فالملائكة التي تُقَسِّم أمر الله في خلقه. إن الذي توعدون به- أيها الناس- من البعث والحساب لكائن حق يقين، وإن الحساب والثواب على الأعمال لكائن لا محالة.
قال علي رضي الله عنه; السفن.
فالجاريات يسرا السفن تجري بالرياح يسرا إلى حيث سيرت . وقيل ; السحاب ، وفي جريها يسرا على هذا القول وجهان ؛ أحدهما ; إلى حيث يسيرها الله تعالى من البلاد والبقاع . الثاني ; هو سهولة تسييرها ; وذلك معروف عند العرب ، كما قال الأعشى ;كأن مشيتها من بيت جارتها مشي السحابة لا ريث ولا عجل
وقوله ( فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا ) يقول; فالسفن التي تجري في البحار سهلا يسيرا.
{ فالْجَارِيَاتِ يُسْرًا } النجوم، التي تجري على وجه اليسر والسهولة، فتتزين بها السماوات، ويهتدى بها في ظلمات البر والبحر، وينتفع بالاعتبار بها.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الذاريات٥١ :٣
Az-Zariyat51:3