Skip to main content
الرسم العثماني

وَأَنَّهُۥٓ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولٰى

الـرسـم الإمـلائـي

وَاَنَّهٗۤ اَهۡلَكَ عَادَۨا الْاُوْلٰى

تفسير ميسر:

وأنه سبحانه وتعالى أهلك عادًا الأولى، وهم قوم هود، وأهلك ثمود، وهم قوم صالح، فلم يُبْقِ منهم أحدًا، وأهلك قوم نوح قبلُ. هؤلاء كانوا أشد تمردًا وأعظم كفرًا من الذين جاؤوا من بعدهم. ومدائن قوم لوط قلبها الله عليهم، وجعل عاليها سافلها، فألبسها ما ألبسها من الحجارة.

هم قوم هود ويقال لهم عاد بن إرم بن سام بن نوح كما قال تعالى "ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد" فكانوا من أشد الناس وأقواهم وأعتاهم على الله تعالى وعلى رسوله فأهلكهم الله "بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما" أي متتابعة.