الرسم العثمانيفَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ
الـرسـم الإمـلائـيفَكَيۡفَ كَانَ عَذَابِىۡ وَنُذُرِ
تفسير ميسر:
فكيف كان عذابي ونذري لمن كفر بي، وكذَّب رسلي ولم يؤمن بهم؟ إنه كان عظيمًا مؤلمًا.
أي فعاقبتهم فكيف كان عقابي لهم على كفرهم بي وتكذيبهم رسولي.
أي إنذاري ; قال الفراء ; إنذاري ; قال مصدران .وقيل ; " نذر " جمع نذير ونذير بمعنى الإنذار كنكير بمعنى الإنكار .
( فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ ) يقول تعالى ذكره; فانظروا يا معشر كفار قريش, كيف كان عذابي قوم عاد, إذ كفروا بربهم, وكذّبوا رسوله, فإن ذلك سنة الله في أمثالهم, وكيف كان إنذاري بهم مَنْ أنذرت.
{ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ } كان [والله] العذاب الأليم، والنذارة التي ما أبقت لأحد عليه حجة،
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - القمر٥٤ :٢١
Al-Qamar54:21