الرسم العثماني
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَآ أُلْقِىَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَآ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ
الـرسـم الإمـلائـي
تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الۡغَيۡظِؕ كُلَّمَاۤ اُلۡقِىَ فِيۡهَا فَوۡجٌ سَاَلَهُمۡ خَزَنَـتُهَاۤ اَلَمۡ يَاۡتِكُمۡ نَذِيۡرٌ
تفسير ميسر:
تكاد جهنم تتمزق مِن شدة غضبها على الكفار، كلما طُرح فيها جماعة من الناس سألهم الموكلون بأمرها على سبيل التوبيخ; ألم يأتكم في الدنيا رسول يحذركم هذا العذاب الذي أنتم فيه؟
وقوله تعالى "تكاد تميز من الغيظ" أي يكاد ينفصل بعضها من بعض من شدة غيظها عليهم وحنقها بهم "كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير".