الرسم العثماني
وَجَمَعَ فَأَوْعٰىٓ
الـرسـم الإمـلائـي
وَجَمَعَ فَاَوۡعٰى
تفسير ميسر:
ليس الأمر كما تتمناه- أيها الكافر- من الافتداء، إنها جهنم تتلظى نارها وتلتهب، تنزع بشدة حرها جلدة الرأس وسائر أطراف البدن، تنادي مَن أعرض عن الحق في الدنيا، وترك طاعة الله ورسوله، وجمع المال، فوضعه في خزائنه، ولم يؤدِّ حق الله فيه.
أي جمع المال فجعله في وعائه ومنع منه حق الله تعالى; فكان جموعا منوعا. قال الحكم; كان عبد الله بن عكيم لا يربط كيسه ويقول سمعت الله يقول; "وجمع فأوعى".