Skip to main content
الرسم العثماني

الَّذِينَ هُمْ عَلٰى صَلَاتِهِمْ دَآئِمُونَ

الـرسـم الإمـلائـي

الَّذِيۡنَ هُمۡ عَلٰى صَلَاتِهِمۡ دَآٮِٕمُوۡنَ

تفسير ميسر:

إن الإنسان جُبِلَ على الجزع وشدة الحرص، إذا أصابه المكروه والعسر فهو كثير الجزع والأسى، وإذا أصابه الخير واليسر فهو كثير المنع والإمساك، إلا المقيمين للصلاة الذين يحافظون على أدائها في جميع الأوقات، ولا يَشْغَلهم عنها شاغل، والذين في أموالهم نصيب معيَّن فرضه الله عليهم، وهو الزكاة لمن يسألهم المعونة، ولمن يتعفف عن سؤالها، والذين يؤمنون بيوم الحساب والجزاء فيستعدون له بالأعمال الصالحة، والذين هم خائفون من عذاب الله. إن عذاب ربهم لا ينبغي أن يأمنه أحد. والذين هم حافظون لفروجهم عن كل ما حرَّم الله عليهم، إلا على أزواجهم وإمائهم، فإنهم غير مؤاخذين.

أي على مواقيتها. وقال عقبة بن عامر; هم الذين إذا صلوا لم يلتفتوا يمينا ولا شمالا. والدائم الساكن, ومنه; نهي عن البول فى الماء الدائم, أي الساكن. وقال ابن جريج والحسن; هم الذين يكثرون فعل التطوع منها.