الرسم العثمانيوَمَآ أَدْرٰىكَ مَا سَقَرُ
الـرسـم الإمـلائـيوَمَاۤ اَدۡرٰٮكَ مَا سَقَرُؕ
تفسير ميسر:
سأدخله جهنم؛ كي يصلى حرَّها ويحترق بنارها وما أعلمك أيُّ شيء جهنم؟ لا تبقي لحمًا ولا تترك عظمًا إلا أحرقته، مغيِّرة للبشرة، مسوِّدة للجلود، محرقة لها، يلي أمرها ويتسلط على أهلها بالعذاب تسعة عشر ملكًا من الزبانية الأشداء.
وهذا تهويل لأمرها وتفخيم.
هذه مبالغة في وصفها ; أي وما أعلمك أي شيء هي ؟ وهي كلمة تعظيموكرر اللفظ تأكيدا .
( وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ) يقول تعالى ذكره; وأيّ شيء أدراك يا محمد، أيّ شيء سقر. ثم بين الله تعالى ذكره ما سقر، فقال; هي نار.
فما حقه إلا العذاب الشديد والنكال، ولهذا قال تعالى:{ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ } أي: لا تبقي من الشدة، ولا على المعذب شيئا إلا وبلغته.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - المدثر٧٤ :٢٧
Al-Muddassir74:27