الرسم العثماني
وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ
الـرسـم الإمـلائـي
وَالرُّجۡزَ فَاهۡجُرۡ
تفسير ميسر:
يا أيها المتغطي بثيابه، قم مِن مضجعك، فحذِّر الناس من عذاب الله، وخُصَّ ربك وحده بالتعظيم والتوحيد والعبادة، وَطَهِّر ثيابك من النجاسات؛ فإن طهارة الظاهر من تمام طهارة الباطن، ودُمْ على هَجْر الأصنام والأوثان وأعمال الشرك كلها، فلا تقربها، ولا تُعط العطيَّة؛ كي تلتمس أكثر منها، ولمرضاة ربك فاصبر على الأوامر والنواهي.
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس والرجز وهو الأصنام فاهجر وكذا قال مجاهد وعكرمة وقتادة والزهري وابن زيد إنها الأوثان وقال إبراهيم والضحاك "والرجز فاهجر" أي اترك المعصية وعلى كل تقدير فلا يلزم تلبسه بشيء من ذلك كقوله تعالى "يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين" "وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين".