الرسم العثمانيفَذٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ
الـرسـم الإمـلائـيفَذٰلِكَ يَوۡمَٮِٕذٍ يَّوۡمٌ عَسِيۡرٌۙ
تفسير ميسر:
فإذا نُفخ في "القرن" نفخة البعث والنشور، فذلك الوقت يومئذ شديد على الكافرين، غير سهل أن يخلصوا مما هم فيه من مناقشة الحساب وغيره من الأهوال.
فذلك يومئذ يوم عسير أي فذلك اليوم يوم شديد على الكافرين أي على من كفر بالله وبأنبيائه صلى الله عليهم غير يسير أي غير سهل ولا هين ، وذلك أن عقدهم لا تنحل إلا إلى عقدة أشد منها ، بخلاف المؤمنين الموحدين المذنبين فإنها تنحل إلى ما هو أخف منها حتى يدخلوا الجنة برحمة الله تعالى . و ( يومئذ ) نصب على تقدير ; فذلك يوم عسير يومئذ ، وقيل ; جر بتقدير حرف جر ، مجازه ; فذلك في يومئذ ، وقيل ; يجوز أن يكون رفعا إلا أنه بني على الفتح لإضافته إلى غير متمكن .
حدثني عليّ، قال; ثنا أبو صالح، قال; ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله; ( فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ) يقول; شديد.
{ فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ } لكثرة أهواله وشدائده.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - المدثر٧٤ :٩
Al-Muddassir74:9