الرسم العثمانيلِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ
الـرسـم الإمـلائـيلِّسَعۡيِهَا رَاضِيَةٌ
تفسير ميسر:
وجوه المؤمنين يوم القيامة ذات نعمة؛ لسعيها في الدنيا بالطاعات راضية في الآخرة، في جنة رفيعة المكان والمكانة، لا تسمع فيها كلمة لغو واحدة، فيها عين تتدفق مياهها، فيها سرر عالية وأكواب معدة للشاربين، ووسائد مصفوفة، الواحدة جنب الأخرى، وبُسُط كثيرة مفروشة.
وقال سفيان لسعيها راضية قد رضيت عملها.
لسعيها أي لعملها الذي عملته في الدنيا . راضية في الآخرة حين أعطيت الجنة بعملها . ومجازه ; لثواب سعيها راضية . وفيها واو مضمرة . المعنى ; ووجوه يومئذ ، للفصل بينها وبين الوجوه المتقدمة . والوجوه عبارة عن الأنفس .
وقوله; ( لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ ) يقول; لعملها الذي عملت في الدنيا من طاعة ربها راضية، وقيل; ( لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ ) والمعنى; لثواب سعيها في الآخرة راضية.
{ لِسَعْيِهَا } الذي قدمته في الدنيا من الأعمال الصالحة، والإحسان إلى عباد الله، { رَاضِيَةٍ } إذ وجدت ثوابه مدخرًا مضاعفًا، فحمدت عقباه، وحصل لها كل ما تتمناه.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الغاشية٨٨ :٩
Al-Gasyiyah88:9