بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ
بَقِيَّتُ اللّٰهِ خَيۡرٌ لَّـكُمۡ اِنۡ كُنۡتُمۡ مُّؤۡمِنِيۡنَ ۚوَمَاۤ اَنَا عَلَيۡكُمۡ بِحَفِيۡظٍ
تفسير ميسر:
إن ما يبقى لكم بعد إيفاء الكيل والميزان من الربح الحلال خير لكم ممَّا تأخذونه بالتطفيف ونحوه من الكسب الحرام، إن كنتم تؤمنون بالله حقا، فامتثلوا أمره، وما أنا عليكم برقيب أحصي عليكم أعمالكم.
وقوله "بقية الله خير لكم" قال ابن عباس; رزق الله خير لكم وقال الحسن رزق الله خير من بخسكم الناس وقال الربيع بن أنس وصية الله خير لكم وقال مجاهد طاعة الله وقال قتادة حظكم من الله خير لكم وقال عبدالرحمن بن زيد بن أسلم; الهلاك في العذاب والبقية في الرحمة وقال أبو جعفر بن جرير "بقية الله خير لكم" أي ما يفضل لكم من الربح بعد وفاء الكيل والميزان خير لكم من أخذ أموال الناس قال وقد روي هذا عن ابن عباس قلت ويشبه قوله تعالى "قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث" الآية وقوله "وما أنا عليكم بحفيظ" أي برقيب ولا حفيظ أي افعلوا ذلك لله عز وجل لا تفعلوه ليراكم الناس بل لله عز وجل.