Skip to main content
الرسم العثماني

فَلَمَّا رَجَعُوٓا إِلٰىٓ أَبِيهِمْ قَالُوا يٰٓأَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ فَأَرْسِلْ مَعَنَآ أَخَانَا نَكْتَلْ وَإِنَّا لَهُۥ لَحٰفِظُونَ

الـرسـم الإمـلائـي

فَلَمَّا رَجَعُوۡۤا اِلٰٓى اَبِيۡهِمۡ قَالُوۡا يٰۤاَبَانَا مُنِعَ مِنَّا الۡكَيۡلُ فَاَرۡسِلۡ مَعَنَاۤ اَخَانَا نَكۡتَلۡ وَاِنَّا لَهٗ لَحٰـفِظُوۡنَ‏

تفسير ميسر:

فلما رجعوا إلى أبيهم قصُّوا عليه ما كان من إكرام العزيز لهم، وقالوا; إنه لن يعطينا مستقبَلا إلا إذا كان معنا أخونا الذي أخبرناه به، فأرسلْه معنا نحضر الطعام وافيًا، ونتعهد لك بحفظه.

يقول تعالى عنهم إنهم رجعوا إلى أبيهم " قالوا يا أبانا منع منا الكيل " يعنون بعد هذه المرة إن لم ترسل معنا أخانا بنيامين فأرسله معنا نكتل وإنا له لحافظون قرأ بعضهم بالياء أي يكتل هو " وإنا له لحافظون " أي لا تخف عليه فإنه سيرجع إليك وهذا كما قالوا له في يوسف " أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون".