Skip to main content
الرسم العثماني

قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُۥ مَعَكُمْ حَتّٰى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِّنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِى بِهِۦٓ إِلَّآ أَن يُحَاطَ بِكُمْ ۖ فَلَمَّآ ءَاتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلٰى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ

الـرسـم الإمـلائـي

قَالَ لَنۡ اُرۡسِلَهٗ مَعَكُمۡ حَتّٰى تُؤۡتُوۡنِ مَوۡثِقًا مِّنَ اللّٰهِ لَــتَاۡتُنَّنِىۡ بِهٖۤ اِلَّاۤ اَنۡ يُّحَاطَ بِكُمۡ‌ۚ فَلَمَّاۤ اٰتَوۡهُ مَوۡثِقَهُمۡ قَالَ اللّٰهُ عَلٰى مَا نَقُوۡلُ وَكِيۡلٌ

تفسير ميسر:

قال لهم يعقوب; لن أتركه يذهب معكم حتى تتعهدوا وتحلفوا لي بالله أن تردوه إليَّ، إلا أن تُغْلبوا عليه فلا تستطيعوا تخليصه، فلما أعطَوْه عهد الله على ما طلب، قال يعقوب; الله على ما نقول وكيل، أي تكفينا شهادته علينا وحفظه لنا.

أي تحلفون بالعهود والمواثيق " لتأتنني به إلا أن يحاط بكم " إلا أن تغلبوا كلكم ولا تقدرون على تخليصه " فلما آتوه موثقهم " أكده عليهم فقال " الله على ما نقول وكيل " قال ابن إسحاق وإنما فعل ذلك لأنه لم يجد بدا من لأجل الميرة التي لاغنى لهم عنها فبعثه معهم.