Skip to main content
الرسم العثماني

وَمَن كَانَ فِى هٰذِهِۦٓ أَعْمٰى فَهُوَ فِى الْءَاخِرَةِ أَعْمٰى وَأَضَلُّ سَبِيلًا

الـرسـم الإمـلائـي

وَمَنۡ كَانَ فِىۡ هٰذِهٖۤ اَعۡمٰى فَهُوَ فِى الۡاٰخِرَةِ اَعۡمٰى وَاَضَلُّ سَبِيۡلًا

تفسير ميسر:

ومن كان في هذه الدنيا أعمى القلب عن دلائل قدرة الله فلم يؤمن بما جاء به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فهو في يوم القيامة أشدُّ عمى عن سلوك طريق الجنة، وأضل طريقًا عن الهداية والرشاد.

وقوله تعالى "ومن كان في هذه أعمى" الآية قال ابن عباس ومجاهد وقتادة وابن زيد "ومن كان في هذه" أي في الحياة الدنيا "أعمى" أي عن حجة الله وآياته وبيناته "فهو في الآخرة أعمى" أي كذلك يكون "وأضل سبيلا" أي وأضل منه كما كان في الدنيا عياذا بالله من ذلك.