وَاذْكُرْ فِى الْكِتٰبِ مُوسٰىٓ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا
وَاذۡكُرۡ فِى الۡكِتٰبِ مُوۡسٰٓى ۚ اِنَّهٗ كَانَ مُخۡلَصًا وَّكَانَ رَسُوۡلًا نَّبِيًّا
تفسير ميسر:
واذكر - أيها الرسول - في القرآن قصة موسى - عليه السلام - إنه كان مصطفى مختارًا، وكان رسولا نبيًا مِن أولي العزم من الرسل.
لما ذكر تعالى إبراهيم الخليل وأثنى عليه عطف بذكر الكليم فقال "واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا" قرأ بعضهم بكسر اللازم من الإخلاص في العبادة قال الثوري عن عبدالعزيز بن رفيع عن أبي لبابة قال; قال الحواريون يا روح الله أخبرنا عن المخلص لله قال الذي يعمل لله لا يحب أن يحمده الناس وقرأ الآخرون بفتحها بمعنى أنه كان مصطفى كما قال تعالى "إني اصطفيتك على الناس" "وكان رسولا نبيا" جمع الله له بين الوصفين فإنه كان من المرسلين الكبار أولي العزم الخمسة وهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم وعلى سائر الأنبياء أجمعين.