الرسم العثماني
مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُۥ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ وِزْرًا
الـرسـم الإمـلائـي
مَنۡ اَعۡرَضَ عَنۡهُ فَاِنَّهٗ يَحۡمِلُ يَوۡمَ الۡقِيٰمَةِ وِزۡرًا
تفسير ميسر:
من أعرض عن هذا القرآن، ولم يصدق به، ولم يعمل بما فيه، فإنه يأتي ربه يوم القيامة يحمل إثمًا عظيمًا.
قال تعالى "من أعرض عنه" أي كذب به وأعرض عن اتباعه أمرا وطلبا وابتغى الهدى من غيره فإن الله يضله ويهديه إلى سواء الجحيم ولهذا قال من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا أي إثما كما قال تعالى" ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده" وهذا عام في كل من بلغه القرآن من العرب والعجم أهل الكتاب وغيرهم كما قال لأنذركم به ومن بلغ فكل من بلغه القرآن فهو نذير له وداع فمن اتبعه هدي ومن خالفه وأعرض عنه ضل وشقي في الدنيا والنار موعده يوم القيامة.