الرسم العثمانيقَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِى الْحَيٰوةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ ۖ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّن تُخْلَفَهُۥ ۖ وَانظُرْ إِلٰىٓ إِلٰهِكَ الَّذِى ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِى الْيَمِّ نَسْفًا
الـرسـم الإمـلائـيقَالَ فَاذۡهَبۡ فَاِنَّ لَـكَ فِى الۡحَيٰوةِ اَنۡ تَقُوۡلَ لَا مِسَاسَۖ وَاِنَّ لَـكَ مَوۡعِدًا لَّنۡ تُخۡلَفَهٗ ۚ وَانْظُرۡ اِلٰٓى اِلٰهِكَ الَّذِىۡ ظَلۡتَ عَلَيۡهِ عَاكِفًا ؕ لَّـنُحَرِّقَنَّهٗ ثُمَّ لَـنَنۡسِفَنَّهٗ فِى الۡيَمِّ نَسۡفًا
تفسير ميسر:
قال موسى للسامري; فاذهب فإن لك في حياتك أن تعيش منبوذًا تقول لكل أحد; لا أَمَسُّ ولا أُمَسُّ، وإن لك موعدا لعذابك وعقابك، لن يُخْلفك الله إياه، وسوف تلقاه، وانظر إلى معبودك الذي أقمت على عبادته لنُحرقنَّه بالنار، ثم لنُذرينَّه في اليمِّ تذرية.
قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس أي كما أخذت ومسست ما لم يكن لك أخذه ومسه من أثر الرسول فعقوبتك في الدنيا أن تقول لا مساس أي لا تماس الناس ولا يمسونك وإن لك موعدا أي يوم القيامة لن تخلفه أي لا محيد لك عنه وقال قتادة أن تقول لا مساس قال عقوبة لهم وبقاياهم اليوم يقولون لا مساس. وقوله "وإن لك موعدا لن تخلفه" قال الحسن وقتادة وأبو نهيك لن تغيب عنه وقوله وانظر إلى إلهك أي معبودك "الذي ظلت عليه عاكفا" أي أقمت على عبادته يعني العجل لنحرقنه قال الضحاك عن ابن عباس والسدي سحله بالمبارد وألقاه على النار وقال قتادة استحال العجل من الذهب لحما ودما فحرقه بالنار ثم ألقى رماده في البحر ولهذا قال ثم لننسفنه في اليم نسفا وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن رجاء أنبأنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمارة بن عبد الله وأبي عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه قال; إن موسى لما تعجل إلى ربه عمد السامري فجمع ما قدر عليه من حلي نساء بني إسرائيل ثم صوره عجلا قال فعمد موسى إلى العجل فوضع عليه المبارد فبرده بها وهو على شط نهر فلم يشرب أحد من ذلك الماء ممن كان يعبد العجل إلا اصفر وجهه مثل الذهب فقالوا لموسى ما توبتنا؟ قال يقتل بعضكم بعضا وهكذا قال السدي وقد تقدم في تفسير سورة البقرة ثم في حديث الفتون بسط ذلك.
قوله تعالى ; قال فاذهب أي قال له موسى فاذهب أي من بيننا فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس أي لا أمس ولا أمس طول الحياة . فنفاه موسى عن قومه وأمر بني إسرائيل ألا يخالطوه ولا يقربوه ولا يكلموه عقوبة له . قال الشاعر ;تميم كرهط السامري وقوله ألا لا يريد السامري مساساقال الحسن ; جعل الله عقوبة السامري ألا يماس الناس ولا يماسوه عقوبة له ولمن كان منه إلى يوم القيامة ؛ وكأن الله - عز وجل - شدد عليه المحنة ، بأن جعله لا يماس أحدا ولا يمكن من أن يمسه أحد ، وجعل ذلك عقوبة له في الدنيا . ويقال ; ابتلي بالوسواس وأصل الوسواس من ذلك الوقت . وقال قتادة ; بقاياهم إلى اليوم يقولون ذلك - لا مساس - وإن مس واحد من غيرهم أحدا منهم حم كلاهما في الوقت . ويقال ; إن موسى هم بقتل السامري ، فقال الله تعالى له ; لا تقتله فإنه سخي . ويقال لما قال له موسى ; فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس خاف فهرب فجعل يهيم في البرية مع السباع والوحشي ، لا يجد أحدا من الناس يمسه حتى صار كالقائل لا مساس ؛ لبعده عن الناس وبعد الناس عنه ؛ كما قال الشاعر ;حمال رايات بها قناعسا حتى تقول الأزد لا مساسامسألة ; هذه الآية أصل في نفي أهل البدع والمعاصي وهجرانهم وألا يخالطوا ، وقد فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك بكعب بن مالك والثلاثة الذين خلفوا . ومن التجأ إلى الحرم وعليه قتل [ ص; 155 ] لا يقتل عند بعض الفقهاء ، ولكن لا يعامل ولا يبايع ولا يشارى ، وهو إرهاق إلى الخروج . ومن هذا القبيل التغريب في حد الزنا ، وقد تقدم جميع هذا كله في موضعه ، فلا معنى لإعادته . والحمد لله وحده . وقال هارون القارئ ; ولغة العرب لا مساس بكسر السين وفتح الميم ، وقد تكلم النحويون فيه ؛ فقال سيبويه ; هو مبني على الكسر كما يقال اضرب الرجل . وقال أبو إسحاق ; لا مساس نفي وكسرت السين لأن الكسرة من علامة التأنيث ؛ تقول فعلت يا امرأة . قال النحاس وسمعت علي بن سليمان يقول سمعت محمد بن يزيد يقول ; إذا اعتل الشيء من ثلاث جهات وجب أن يبنى ، وإذا اعتل من جهتين وجب ألا ينصرف ؛ لأنه ليس بعد ترك الصرف إلا البناء ؛ فمساس ودراك اعتل من ثلاث جهات ; منها أنه معدول ، ومنها أنه مؤنث ، وأنه معرفة ؛ فلما وجب البناء فيه وكانت الألف قبل السين ساكنة كسرت السين لالتقاء الساكنين ؛ كما تقول اضرب الرجل . ورأيت أبا إسحاق يذهب إلى أن هذا القول خطأ ، وألزم أبا العباس إذا سمى امرأة بفرعون يبنيه ، وهذا لا يقوله أحد . وقال الجوهري في الصحاح ; وأما قول العرب لا مساس مثال قطام فإنما بني على الكسر لأنه معدول عن المصدر وهو المس . وقرأ أبو حيوة ( لا مساس ) . وإن لك موعدا لن تخلفه يعني يوم القيامة . والموعد مصدر ؛ أي إن لك وعدا لعذابك . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ( تخلفه ) بكسر اللام وله معنيان ; أحدهما ; ستأتيه ولن تجده مخلفا ؛ كما تقول ; أحمدته أي وجدته محمودا . والثاني ; على التهديد أي لا بد لك من أن تصير إليه . والباقون بفتح اللام ؛ بمعنى ; إن الله لن يخلفك إياه .قوله تعالى ; وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا أي دمت وأقمت عليه . عاكفا أي ملازما . وأصله ظللت ؛ قال ;خلا أن العتاق من المطايا أحسن به فهن إليه شوشأي أحسسن . وكذلك قرأ الأعمش بلامين على الأصل . وفي قراءة ابن مسعود ( ظلت ) بكسر الظاء . يقال ; ظللت أفعل كذا إذا فعلته نهارا وظلت وظلت ؛ فمن قال ; ظلت حذف اللام الأولى تخفيفا ؛ ومن قال ظلت ألقى حركة اللام على الظاء . لنحرقنه قراءة العامة بضم النون وشد الراء من حرق يحرق . وقرأ الحسن وغيره بضم النون وسكون الحاء وتخفيف الراء من أحرقه يحرقه . وقرأ علي وابن عباس وأبو جعفر وابن محيصن وأشهب العقيلي ( لنحرقنه ) بفتح النون وضم الراء خفيفة ، من حرقت الشيء أحرقه حرقا بردته وحككت بعضه ببعض ، ومنه قولهم ; حرق نابه يحرقه ويحرقه أي سحقه حتى سمع له صريف ؛ فمعنى هذه [ ص; 156 ] القراءة لنبردنه بالمبارد ، ويقال للمبرد المحرق . والقراءتان الأوليان معناهما الحرق بالنار . وقد يمكن جمع ذلك فيه ؛ قال السدي ; ذبح العجل فسال منه كما يسيل من العجل إذا ذبح ، ثم برد عظامه بالمبرد وحرقه وفي حرف ابن مسعود ( لنذبحنه ثم لنحرقنه ) واللحم والدم إذا أحرقا صارا رمادا فيمكن تذريته في اليم فأما الذهب فلا يصير رمادا وقيل عرف موسى ما صير به الذهب رمادا ، وكان ذلك من آياته .ومعنى لننسفنه لنطيرنه . وقرأ أبو رجاء ( لننسفنه ) بضم السين لغتان ، والنسف نفض الشيء ليذهب به الريح وهو التذرية ، والمنسف ما ينسف به الطعام ؛ وهو شيء متصوب الصدر أعلاه مرتفع ، والنسافة ما يسقط منه ؛ يقال ; اعزل النسافة وكل من الخالص . ويقال ; أتانا فلان كأن لحيته منسف ؛ حكاه أبو نصر أحمد بن حاتم . والمنسفة آلة يقلع بها البناء ، ونسفت البناء نسفا قلعته ، ونسف البعير الكلأ ينسفه بالكسر إذا اقتلعه بأصله ، وانتسفت الشيء اقتلعته ؛ عن أبي زيد .
وقوله ( بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ ) يقول; قال السامريّ; علمت ما لم يعلموه، وهو فعلت من البصيرة; أي صرت بما عملت بصيرا عالما.* ذكر من قال ذلك;حدثنا القاسم، قال; ثنا الحسين، قال; ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، قال; لما قتل فرعون الولدان قالت أمّ السامريّ; لو نحيته عني حتى لا أراه، ولا أدري قتله، فجعلته في غار، فأتى جبرائيل، فجعل كفّ نفسه في فيه، فجعل يُرضعه العسل واللبن، فلم يزل يختلف إليه حتى عرفه، فمن ثم معرفته إياه حين قال; ( فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ ).وقال آخرون; هي بمعنى; أبصرت ما لم يبصروه، وقالوا; يقال; بصرت بالشيء وأبصرته، كما يقال; أسرعت وسرعت ما شئت.* ذكر من قال; هو بمعنى أبصرت; حدثنا بشر، قال; ثنا يزيد، قال; ثنا سعيد، عن قتادة ( قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ ) يعني فرس جبرائيل عليه السلام.وقوله ( فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ ) يقول; قبضت قبضة من أثر حافر فرس جبرائيل.وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك;حدثنا ابن حميد، قال; ثنا سلمة، قال; ثني محمد بن إسحاق، عن حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال; لما قذفت بنو إسرائيل ما كان معهم من زينة آل فرعون في النار، وتكسرت، ورأى السامري أثر فرس جبرائيل عليه السلام، فأخذ ترابا من أثر حافره، ثم أقبل إلى النار فقذفه فيها، وقال; كن عجلا جسدا له خوار، فكان للبلاء والفتنة.حدثني محمد بن سعد، قال; ثني أبي، قال; ثني عمي، قال; ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قال; قبض قبضة من أثر جبرائيل، فألقى القبضة على حليهم فصار عجلا جسدا له خوار، فقال; هذا إلهكم وإله موسى.حدثني محمد بن عمرو، قال; ثنا أبو عاصم، قال; ثنا عيسى; وحدثني الحارث قال; ثنا الحسن، قال; ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله; ( فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا ) قال; من تحت حافر فرس جبرائيل، نبذه السامريّ على حلية بني إسرائيل، فانسبك عجلا جسدا له خوار، حفيف الريح فيه فهو خواره، والعجل; ولد البقرة.واختلف القرّاء في قراءة هذين الحرفين، فقرأته عامَّة قرّاء المدينة والبصرة ( بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ ) بالياء، بمعنى; قال السامريّ بصرت بما لم يبصر به بنو إسرائيل. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة ( بَصُرْتُ بِمَا لَمْ تَبْصُرُوا بِهِ) بالتاء على وجه المخاطبة لموسى صلى الله عليه وسلم وأصحابه، بمعنى; قال السامريّ لموسى; بصرت بما لم تبصر به أنت وأصحابك.والقول في ذلك عندي أنهما قراءتان معروفتان، قد قرأ بكل واحدة منهما علماء من القرّاء مع صحة معنى كل واحدة منهما، وذلك أنه جائز أن يكون السامريّ رأى جبرائيل، فكان عنده ما كان بأن حدثته نفسه بذلك أو بغير ذلك من الأسباب، أن تراب حافر فرسه الذي كان عليه يصلح لما حدث عنه حين نبذه في جوف العجل، ولم يكن علم ذلك عند موسى، ولا عند أصحابه من بني إسرائيل، فلذلك قال لموسى ( بَصُرْتُ بِمَا لَمْ تَبْصُرُوا بِهِ) أي علمت بما لم تعلموا به. وأما إذا قرئ(بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ) بالياء، فلا مؤنة فيه، لأنه معلوم أن بني إسرائيل لم يعلموا ما الذي يصلح له ذلك التراب.وأما قوله ( فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ ) فإن قرّاء الأمصار على قراءته بالضاد، بمعنى; فأخذت بكفي ترابا من تراب أثر فرس الرسول.ورُوي عن الحسن البصري وقَتادة ما حدثني أحمد بن يوسف، قال; ثنا القاسم، قال; ثنا هشيم، عن عباد بن عوف، عن الحسن أنه قرأها( فَقَبَصْتُ قَبْصَةً ) بالصاد.وحدثني أحمد بن يوسف، قال; ثنا القاسم، قال; ثنا هشيم، عن عباد، عن قَتادة مثل ذلك بالصاد بمعنى; أخذت بأصابعي من تراب أثر فرس الرسول، والقبضة عند العرب; الأخذ بالكفّ كلها، والقبصة; الأخذ بأطراف الأصابع.وقوله (فَنَبَذْتُها) يقول; فألقيتها( وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ) يقول; وكما فعلت من إلقائي القبضة التي قبضت من أثر الفرس على الحلية التي أوقد عليها حتى انسبكت فصارت عجلا جسدا له خوار ، ( سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ) يقول; زينت لي نفسي أن يكون ذلك كذلك.كما حدثني يونس، قال; أخبرنا ابن وهب، قال; قال ابن زيد ( وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ) قال; كذلك حدثتني نفسي.
فقال له موسى: { فَاذْهَبْ } أي: تباعد عني واستأخر مني { فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ } أي: تعاقب في الحياة عقوبة، لا يدنو منك أحد، ولا يمسك أحد، حتى إن من أراد القرب منك، قلت له: لا تمسني، ولا تقرب مني، عقوبة على ذلك، حيث مس ما لم يمسه غيره، وأجرى ما لم يجره أحد، { وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ } فتجازى بعملك، من خير وشر، { وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا } أي: العجل { لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا } ففعل موسى ذلك، فلو كان إلها، لامتنع ممن يريده بأذى ويسعى له بالإتلاف، وكان قد أشرب العجل في قلوب بني إسرائيل، فأراد موسى عليه السلام إتلافه وهم ينظرون، على وجه لا تمكن إعادته بالإحراق والسحق وذريه في اليم ونسفه، ليزول ما في قلوبهم من حبه، كما زال شخصه، ولأن في إبقائه محنة، لأن في النفوس أقوى داع إلى الباطل، فلما تبين لهم بطلانه، أخبرهم بمن يستحق العبادة وحده لا شريك له
(الفاء) الأولى رابطة لجواب شرط مقدّر و (الفاء) الثانية تعليليّة
(لك) متعلّق بمحذوف خبر إنّ
(في الحياة) متعلّق بحال من ضمير الخطاب في(لك) ،
(أن) حرف مصدريّ ونصبـ (لا) نافية للجنس
(مساس) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب، وخبر لا محذوف أي بيننا.
والمصدر المؤوّلـ (أن تقول..) في محلّ نصب اسم إنّ مؤخّر.
(الواو) عاطفة
(إنّ لك) مثل الأولى
(موعدا) اسم إنّ منصوبـ (تخلفه) مضارع منصوب مبنيّ للمجهول، و (الهاء) مفعول به، ونائب الفاعل أنت
(الواو) عاطفة
(إلى إلهك) متعلّق بـ (انظر) ،
(الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ نعت لـ (إلهك) ، و (التاء) في(ظلت) اسم ظلّ،
(عليه) متعلّق بـ (عاكفا) وهو خبر ظلّ منصوبـ (اللام) لام القسم لقسم مقدّر
(نحرّقنّه)مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ رفع.. و (النون) نون التوكيد، و (الهاء) مفعول به، والفاعل نحن
(لننسفنّه) مثل لنحرقنّه
(في اليمّ) متعلّق بـ (ننسفنّه) ،
(نسفا) مفعول مطلق منصوب.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «اذهب ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن تكفر بالله فاذهب . وجملة الشرط المقدّرة في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّ لك.. أن تقول» لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «تقول ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ
(أن) .
وجملة: «لا مساس ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إنّ لك موعدا ... » لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة.
وجملة: «لن تخلفه» في محلّ نصب نعت لـ (موعدا) .
وجملة: «انظر ... » معطوفة على جملة اذهب.
وجملة: «ظلت ... » لا محلّ لها صلة الموصولـ (الذي) .
وجملة: «نحرّقنّه ... » لا محلّ لها جواب القسم المقدّر.. والقسم المقدر استئناف.
وجملة: «ننسفنّه ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نحرّقنّه.
- القرآن الكريم - طه٢٠ :٩٧
Taha20:97