Skip to main content
الرسم العثماني

وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِىَ شٰخِصَةٌ أَبْصٰرُ الَّذِينَ كَفَرُوا يٰوَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِى غَفْلَةٍ مِّنْ هٰذَا بَلْ كُنَّا ظٰلِمِينَ

الـرسـم الإمـلائـي

وَاقۡتَـرَبَ الۡوَعۡدُ الۡحَـقُّ فَاِذَا هِىَ شَاخِصَةٌ اَبۡصَارُ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡا ؕ يٰوَيۡلَنَا قَدۡ كُنَّا فِىۡ غَفۡلَةٍ مِّنۡ هٰذَا بَلۡ كُـنَّا ظٰلِمِيۡنَ

تفسير ميسر:

فإذا فُتِح سد يأجوج ومأجوج، وانطلقوا من مرتفعات الأرض وانتشروا في جنباتها مسرعين، دنا يوم القيامة وبدَتْ أهواله فإذا أبصار الكفار مِن شدة الفزع مفتوحة لا تكاد تَطْرِف، يدعون على أنفسهم بالويل في حسرة; يا ويلنا قد كنا لاهين غافلين عن هذا اليوم وعن الإعداد له، وكنا بذلك ظالمين.

وقوله " واقترب الوعد الحق " يعني يوم القيامة إذا حصلت هذه الأهوال والزلازل والبلابل أزفت الساعة واقتربت فإذا كانت ووقعت قال الكافرون هذا يوم عسر ولهذا قال تعالى " فإذا هي شاخصة أبصار الله الذين كفروا " أي من شدة ما يشاهدونه من الأمور العظام يا ويلنا أي يقولون يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا " أي في الدنيا " بل كنا ظالمين يعترفون بظلمهم لأنفسهم حيث لا ينفعهم ذلك.