Skip to main content
الرسم العثماني

وَلَوْ نَزَّلْنٰهُ عَلٰى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ

الـرسـم الإمـلائـي

وَلَوۡ نَزَّلۡنٰهُ عَلٰى بَعۡضِ الۡاَعۡجَمِيۡنَۙ‏

تفسير ميسر:

ولو نَزَّلنا القرآن على بعض الذين لا يتكلمون بالعربية، فقرأه على كفار قريش قراءة عربية صحيحة، لكفروا به أيضًا، وانتحلوا لجحودهم عذرًا. كذلك أدخلنا في قلوب المجرمين جحود القرآن، وصار متمكنًا فيها؛ وذلك بسبب ظلمهم وإجرامهم، فلا سبيل إلى أن يتغيروا عمَّا هم عليه من إنكار القرآن، حتى يعاينوا العذاب الشديد الذي وُعِدوا به.

ولهذا قال "ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين" كما أخبر عنهم في الآية الأخرى "ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا" الآية وقال تعالى "ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى" الآية وقال تعالى; "إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون" الآية.