الرسم العثمانيوَإِنَّهُۥ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ
الـرسـم الإمـلائـيوَاِنَّهٗ لَهُدًى وَّرَحۡمَةٌ لِّلۡمُؤۡمِنِيۡنَ
تفسير ميسر:
وإن هذا القرآن لهداية من الضلال ورحمة من العذاب، لمن صدَّق به واهتدى بهداه.
أي هدى لقلوب المؤمنين به ورحمة لهم في العمليات.
( وإنه ) يعني القرآن لهدى ورحمة للمؤمنين خص المؤمنين لأنهم المنتفعون به .
يقول تعالى ذكره; إن هذا القرآن لهدى, يقول; لبيان من الله, بَيَّنَ به الحق فيما اختلف فيه خلقه من أمور دينهم (وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) يقول; ورحمة لمن صدق به وعمل بما فيه.
{ وَإِنَّهُ لَهُدًى } من الضلالة والغي والشبه { وَرَحْمَةٌ } تنثلج له صدورهم وتستقيم به أمورهم الدينية والدنيوية { لِلْمُؤْمِنِينَ } به المصدقين له المتلقين له بالقبول المقبلين على تدبره المتفكرين في معانيه، فهؤلاء تحصل لهم به الهداية إلى الصراط المستقيم والرحمة المتضمنة للسعادة والفوز والفلاح.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - النمل٢٧ :٧٧
An-Naml27:77