Skip to main content
الرسم العثماني

لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوٓا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُوا خَآئِبِينَ

الـرسـم الإمـلائـي

لِيَقۡطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِيۡنَ كَفَرُوۡۤا اَوۡ يَكۡبِتَهُمۡ فَيَنۡقَلِبُوۡا خَآٮِٕبِيۡنَ

تفسير ميسر:

وكان نصر الله لكم بـ "بدْر" ليهلك فريقًا من الكفار بالقتل، ومن نجا منهم من القتل رجع حزينًا قد ضاقت عليه نفسه، يَظْهر عليه الخزي والعار.

قال تعالى "ليقطع طرفا من الذين كفروا" أي أمركم بالجهاد والجلاء لماله في ذلك من الحكمة في كل تقدير ولهذا ذكر جميع الأقسام الممكنة في الكفار المجاهدين فقال "ليقطع طرفا" أي ليهلك أمة "من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا" أي يرجعوا "خائبين" أي لم يحصلوا على ما أملوا. ثم اعترض بجملة دلت على أن الحكم في الدنيا والآخرة له وحده لا شريك له.