Skip to main content
الرسم العثماني

أَن تَقُولَ نَفْسٌ يٰحَسْرَتٰى عَلٰى مَا فَرَّطتُ فِى جَنۢبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السّٰخِرِينَ

الـرسـم الإمـلائـي

اَنۡ تَقُوۡلَ نَفۡسٌ يّٰحَسۡرَتٰى عَلٰى مَا فَرَّطْتُّ فِىۡ جَنۡۢبِ اللّٰهِ وَاِنۡ كُنۡتُ لَمِنَ السّٰخِرِيۡنَۙ

تفسير ميسر:

وأطيعوا ربكم وتوبوا إليه حتى لا تندم نفس وتقول; يا حسرتى على ما ضيَّعت في الدنيا من العمل بما أمر الله به، وقصَّرت في طاعته وحقه، وإن كنت في الدنيا لمن المستهزئين بأمر الله وكتابه ورسوله والمؤمنين به.

ثم قال عز وجل "أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله" أي يوم القيامة يتحسر المجرم المفرط في التوبة والإنابة ويود لو كان من المحسنين المخلصين المطيعين لله عز وجل وقوله تبارك وتعالى "وإن كنت لمن الساخرين" أي إنما كان عملي في الدنيا عمل ساخر مستهزئ غير موقن مصدق.