Skip to main content
الرسم العثماني

إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَذِكْرٰى لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ

الـرسـم الإمـلائـي

اِنَّ فِىۡ ذٰلِكَ لَذِكۡرٰى لِمَنۡ كَانَ لَهٗ قَلۡبٌ اَوۡ اَلۡقَى السَّمۡعَ وَهُوَ شَهِيۡدٌ

تفسير ميسر:

إن في إهلاك القرون الماضية لعبرة لمن كان له قلب يعقل به، أو أصغى السمع، وهو حاضر بقلبه، غير غافل ولا ساهٍ.

" أي لعبرة "لمن كان له قلب" أي لب يعي به وقال مجاهد عقل "أو ألقى السمع وهو شهيد" أي استمع الكلام فوعاه وتعقله وعقله وتفهمه بلبه وقال مجاهد "أو ألقى السمع" يعني لا يحدث نفسه في هذا بقلب وقال الضحاك العرب تقول ألقى فلان سمعه إذا استمع بأذنيه وهو شاهد بقلب غير غائب وهكذا قال الثوري وغير واحد.