فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلٰمٍ عَلِيمٍ
فَاَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيۡفَةً ؕ قَالُوۡا لَا تَخَفۡ ؕ وَبَشَّرُوۡهُ بِغُلٰمٍ عَلِيۡمٍ
تفسير ميسر:
فلما رآهم لا يأكلون أحسَّ في نفسه خوفًا منهم، قالوا له; لا تَخَفْ إنا رسل الله، وبشروه بأن زوجته "سَارَةَ" ستلد له ولدًا، سيكون من أهل العلم بالله وبدينه، وهو إسحاق عليه السلام.
هذا محال على ما تقدم في القصة في السورة الأخرى وهي قوله تعالى "فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط وامرأته قائمة فضحكت" أي استبشرت بهلاكهم لتمردهم وعتوهم على الله تعالى فعند ذلك بشرتها الملائكة بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب" قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد " ولهذا قال سبحانه وتعالى ههنا "وبشروه بغلام عليم" فالبشارة له هي بشارة لها لأن الولد منهما فكل منهما بشر به.