الرسم العثماني
وَفِى ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا حَتّٰى حِينٍ
الـرسـم الإمـلائـي
وَفِىۡ ثَمُوۡدَ اِذۡ قِيۡلَ لَهُمۡ تَمَتَّعُوۡا حَتّٰى حِيۡنٍ
تفسير ميسر:
وفي شأن ثمود وإهلاكهم آيات وعبر، إذ قيل لهم; انتفعوا بحياتكم حتى تنتهي آجالكم. فعصوا أمر ربهم، فأخذتهم صاعقة العذاب، وهم ينظرون إلى عقوبتهم بأعينهم.
قال ابن جرير يعني إلى وقت فناء آجالكم والظاهر أن هذه كقوله تعالى "وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون" وهكذا قال ههنا "وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتي حين فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون" وذلك أنهم انتظروا العذاب ثلاثة أيام فجاءهم في صبيحة اليوم الرابع بكرة النهار.