الرسم العثماني
يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ
الـرسـم الإمـلائـي
يُّـؤۡفَكُ عَنۡهُ مَنۡ اُفِكَ
تفسير ميسر:
وأقسم الله تعالى بالسماء ذات الخَلْق الحسن، إنكم- أيها المكذبون- لفي قول مضطرب في هذا القرآن، وفي الرسول صلى الله عليه وسلم. يُصرف عن القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم مَن صُرف عن الإيمان بهما؛ لإعراضه عن أدلة الله وبراهينه اليقينية فلم يوفَّق إلى الخير.
أي إنما يروج على من هو ضال في نفسه لأنه قول باطل إنما ينقاد له ويضل بسببه ويؤفك عنه من هو مأفوك ضال غمر لا فهم له كما قال تعالى "فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بقاتنين إلا من هو صال الجحيم" قال ابن عباس رضي الله عنهما والسدي "يؤفك عنه من أفك" يضل عنه من ضل وقال مجاهد "يؤفك عنه من أفك" يؤفن عنه من أفن وقال الحسن البصري يصرف عن هذا القرآن من كذب به.