Skip to main content
الرسم العثماني

إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ

الـرسـم الإمـلائـي

اِذَا وَقَعَتِ الۡوَاقِعَةُ

تفسير ميسر:

إذا قامت القيامة، ليس لقيامها أحد يكذِّب به، هي خافضة لأعداء الله في النار، رافعة لأوليائه في الجنة.

سورة الواقعة; قال أبو إسحاق عن عكرمة عن ابن عباس قال; قال أبو بكر يا رسول الله قد شبت قال "شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت" رواه الترمذي وقال حسن غريب. قال الحافظ ابن عساكر في ترجمة عبدالله بن مسعود بسنده إلى عمرو بن الربيع بن طارق المصري حدثنا السري بن يحيى الشيباني عن شجاع عن أبي ظبية قال مرض عبدالله مرضه الذي توفي فيه فعاده عثمان بن عفان فقال ما ثشتكي؟ قال ذنوبي قال فما تشتهي؟ قال رحمة ربي قال ألا آمر لك بطبيب؟ قال الطبيب أمرضني قال ألا آمر لك بعطاء؟ قال لا حاجة لي فيه قال يكون لبناتك من بعدك قال أتخشى على بناتي الفقر؟ إني أمرت بناتي يقرأن كل ليلة سورة الواقعة إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا" ثم قال ابن عساكر كذا قـال والصواب عن شجاع كما رواه عبدالله بن وهب عن السري. وقال عبدالله بن وهب أخبرني السري بن يحيى أن شجاعا حدثه عن أبي ظبية عن عبدالله بن مسعود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا" فكان أبو ظبية لا يدعها وكذا رواه أبو يعلى عن إسحاق بن إبراهيم عن محمد بن منيب عن السري بن يحيى عن شجاع عن أبي ظبية عن ابن مسعود به. ثم رواه أبو يعلى عن إسحاق بن إبراهيم عن محمد ابن منيب العدني عن السري بن يحيى عن أبي ظبية عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا" لم يذكر في مسنده شجاعا قال وقد أمرت بناتي أن يقرأنها كل ليلة. وقد رواه ابن عساكر أيضا من حديث حجاج بن نصير وعثمان بن أبي اليمان عن السري بن يحيى عن شجاع عن أبي فاطمة قال مرض عبدالله فأتاه عثمان بن عفان يعوده فذكر الحديث بطوله قال عثمان بن اليمان كان أبو فاطمة هذا مولى لعلي بن أبي طالب. وقال الإمام أحمد حدثنا عبدالرزاق حدثنا إسرائيل ويحيى بن آدم حدثنا إسرائيل عن سماك بن حرب أنه سمع جابر بن سمرة يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات كنحو من صلاتكم التي تصلون اليوم ولكنه كان يخفف كانت صلاته أخف من صلاتكم وكان يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور. الواقعة من أسماء يوم القيامة سميت بذلك لتحقق كونها ووجودها كما قال تعالى "فيومئذ وقعت الواقعة".