الرسم العثمانيتَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعٰلَمِينَ
الـرسـم الإمـلائـيتَنۡزِيۡلٌ مِّنۡ رَّبِّ الۡعٰلَمِيۡنَ
تفسير ميسر:
وهذا القرآن الكريم منزل من رب العالمين، فهو الحق الذي لا مرية فيه.
وقوله تعالى "تنزيل من رب العالمين" أي هذا القرآن منزل من الله رب العالمين وليس هو كما يقولون إنه سحر أو كهانة أو شعر بل هو الحق الذي لا مرية فيه وليس وراءه حق نافع.
قوله تعالى ; تنزيل من رب العالمين أي ; منزل ، كقولهم ; ضرب الأمير ونسج اليمن . وقيل ; تنزيل صفة لقوله تعالى ; إنه لقرآن كريم . وقيل ; أي ; هو تنزيل .
وقوله; ( تَنـزيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) يقول; هذا القرآن تنـزيل من رب العالمين، نـزله من الكتاب المكنون.كما حدثنا ابن حُميد، قال; ثنا يحيى بن واضح، قال; ثنا عبيد الله العتكي، عن جابر بن زيد وأبي نهيك، في قوله; ( تَنـزيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) قال; القرآن من ذلك الكتاب.
{ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ } أي: إن هذا القرآن الموصوف بتلك الصفات الجليلة هو تنزيل رب العالمين، الذي يربي عباده بنعمه الدينية والدنيوية، ومن أجل تربية ربى بها عباده، إنزاله هذا القرآن، الذي قد اشتمل على مصالح الدارين، ورحم الله به العباد رحمة لا يقدرون لها شكورا.
ورد إعراب هذه الآية في آية سابقة
- القرآن الكريم - الواقعة٥٦ :٨٠
Al-Waqi'ah56:80