Skip to main content
الرسم العثماني

وَتِلْكَ حُجَّتُنَآ ءَاتَيْنٰهَآ إِبْرٰهِيمَ عَلٰى قَوْمِهِۦ ۚ نَرْفَعُ دَرَجٰتٍ مَّن نَّشَآءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ

الـرسـم الإمـلائـي

وَتِلۡكَ حُجَّتُنَاۤ اٰتَيۡنٰهَاۤ اِبۡرٰهِيۡمَ عَلٰى قَوۡمِهٖ‌ؕ نَرۡفَعُ دَرَجٰتٍ مَّنۡ نَّشَآءُ ‌ؕ اِنَّ رَبَّكَ حَكِيۡمٌ عَلِيۡمٌ

تفسير ميسر:

وتلك الحجة التي حاجَّ بها إبراهيم عليه السلام قومه هي حجتنا التي وفقناه إليها حتى انقطعت حجتهم. نرفع مَن نشاء من عبادنا مراتب في الدنيا والآخرة. إن ربك حكيم في تدبير خلقه، عليم بهم.

ثم قال بعد ذلك كله "وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء" قرئ بالإضافة وبلا إضافة كما في سورة يوسف وكلاهما قريب في المعنى وقوله "إن ربك حكيم عليم" أي حكيم في أقواله وأفعاله عليم أي بمن يهديه ومن يضله وإن قامت عليه الحجج والبراهين كما قال "إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم" ولهذا قال ههنا "إن ربك حكيم عليم".