ذٰلِكَ بِأَنَّهُۥ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنٰتِ فَقَالُوٓا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوا ۚ وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ ۚ وَاللَّهُ غَنِىٌّ حَمِيدٌ
ذٰ لِكَ بِاَنَّهٗ كَانَتۡ تَّاۡتِيۡهِمۡ رُسُلُهُمۡ بِالۡبَيِّنٰتِ فَقَالُوۡۤا اَبَشَرٌ يَّهۡدُوۡنَـنَا فَكَفَرُوۡا وَتَوَلَّوْا وَّاسۡتَغۡنَى اللّٰهُ ؕ وَاللّٰهُ غَنِىٌّ حَمِيۡدٌ
تفسير ميسر:
ذلك الذي أصابهم في الدنيا، وما يصيبهم في الآخرة؛ بسبب أنهم كانت تأتيهم رسل الله بالآيات البينات والمعجزات الواضحات، فقالوا منكرين; أبشر مثلنا يرشدوننا؟ فكفروا بالله وجحدوا رسالة رسله، وأعرضوا عن الحق فلم يقبلوه. واستغنى الله، والله غني، له الغنى التام المطلق، حميد في أقواله وأفعاله وصفاته لا يبالي بهم، ولا يضره ضلالهم شيئًا.
ثم علل ذلك فقال "ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات" أي بالحجج والدلائل والبراهين "فقالوا أبشر يهدوننا" أي استبعدوا أن تكون الرسالة في البشر وأن يكون هداهم على يدي بشر مثلهم "فكفروا وتولوا" أي كذبوا بالحق ونكلوا عن العمل "واستغنى الله" أي عنهم "والله غني حميد".