الرسم العثماني
وَمَا لَا تُبْصِرُونَ
الـرسـم الإمـلائـي
وَمَا لَا تُبۡصِرُوۡنَۙ
تفسير ميسر:
فلا أقسم بما تبصرون من المرئيات، وما لا تبصرون مما غاب عنكم، إن القرآن لَكَلام الله، يتلوه رسول عظيم الشرف والفضل، وليس بقول شاعر كما تزعمون، قليلا ما تؤمنون، وليس بسجع كسجع الكهان، قليلا ما يكون منكم تذكُّر وتأمُّل للفرق بينهما، ولكنه كلام رب العالمين الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
وما لا ترون. و"لا" صلة. وقيل; هو رد لكلام سبق; أي ليس الأمر كما يقوله المشركون. وقال مقاتل; سبب ذلك أن الوليد بن المغيرة قال; إن محمدا ساحر. وقال أبو جهل; شاعر. وقال عقبة; كاهن; فقال الله عز وجل; "فلا أقسم" أي أقسم. وقيل; "لا" ها هنا نفي للقسم, أي لا يحتاج في هذا إلى قسم لوضوح الحق في ذلك, وعلى هذا فجوابه كجواب القسم.